الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
احتفت ادارة المدرسة بأولياء الأمور يالترحيب والضيافة ... وبدأ الاجتماع بشكرهم على حضورهم وهودليل اهتمامهم وثقتهم بالمدرسة
مؤكدين اننا يجمعنا وحدة الهدف ووحدة المصير وثمار تعاوننا هو غذاء لارواح الطلاب ووقود لشخصياتهم
بدأ وكيل المدرسة عرضاً مرئياً يبين للآباء خصائص النمو للمراحل العمرية الثلاث ( الابتدلئية - المتوسطة - الثانوية )
فطالب الابتائي تظهر عنده الحاجة الى اللعب
وطالب المتوسط تظهر عنده الحاجة الى الاهتمام
وطالب الثانوي تظهر عنده الحاجة الى الانتماء
ولايمكن فصل كل مرحلة عن أخرى ولكي ننجح علينا اشباع هذه الحاجات فمثلا نلعب مع ابن الثانوي ونعطيه من الاهتمام ونركز على انتماءه للمجموعة التي يصاحبها فنسعى لأن ينتمي لفريق من الشباب الصالحين
وطالب المتوسط لكي يجذب الاهتمام يتخذ إحدى هاتين الوسيلتين (اما يشاغب ويتمرد ويعاكس النظام ) ( او يجتهد ليحظى بالاهتمام والتقدير )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~والحمدلله ان هدفنا واحد وهو اعداد الطلاب كدعائم وقواعد قوية لجيل المستقبل على ان تتوافق توجيهاتنا مع بيئة الطالب خارج المدرسة وتكون امتداد لها لكن اذا تعارضت التوجهات والاهتمامات وتناقضت
فسيسقط الطالب في الحيرة وعدم التوافق النفسي مع متطلبات المجتمع وسنضرب لكم الأمثلة من واقعنا من المدرسة
* بعض الآباءيشجع ابنه على القوة والرجولة ( بمفهوم خطأ ) بأن يأخذ حقه بيده فماهو حاله اذا تعود على ذلك واستوقفه رجل أمن أو استاذه بالجامعه او مديره بالشركة
علموا أولادكم ان الهدم والاعتداء على الناس سهل لكن البناء بحتاج قوة ومهارة فالقوي من يبني علاقات جيده مع الجميع ويكسب احترامهم
واذا كنت تريد ابنك رجلاً ...... فالرجال تحسن التصرف ولاتضرب .... وتحسن الحديث ولاتكذب
وكل ماعليك فعله ان توكل لإبنك مهام في البيت ( بحيث يكون مدد وليس عدد ) فيكون له مسئولية معك في الاهتمام بالاسرة ليعتز بشخصيته وبأن له دور ومكانة وأهمية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفخر بالقبيلة .... وقد تعارك طالبين من قبيلتين مختلفتين خارج المدرسة لأن احدهما يفخر بقبيلتة ليس بمآثرها ولكن بازدراء قبيلة الطالب الآخر فما الحال اذا تطور هذا الفكر عند جميع الطلاب وتحزبوا كل حسب قبيلته لم يتعلم الطالبين ان الاسلام أقر مكارم الاخلاق التي تشتهر بها كل قبيلة ونهى عن التحزب والتعصب
وعلينا نحن واياكم تدارك هذا المفهوم وترسيخ الفخر بالدين وبمكارم الاخلاق وكرروا لهم ان الهدف ( دخول الجنة )
ألم تشاهدوا ماحل في بلاد المسلمين المجاورة من تحزب مذهبي فأصبح يقتل بعضهم بعضا وهم من بلد واحد ولاحول ولاقوة الا بالله
وعلموا اولادكم ان الأعداء لبلادنا يتربصون الثغرات وينتهزون الخلافات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اجعلوا أولادكم في بؤرة اهتمامكم ماداموا بذوراً فاسقوهم بالرعاية والاهتمام والمحضن الخصب مهتدين بشرع الله وسنة رسوله
ونحن ولله الحمد أمة إذا قالت ... فعلت واذا فعلت .... نجحت واذا نجحت ..... وفقت
ونحن وإياكم مسئولين امام الله
نهض الآباء شاكرين متحمسين للتغيير داعين الله لهؤلاء القادة بالتوفيق وأن يجعل جميع مدارسنا تنعم بمثل هؤلاء الكوكبة المباركة
احتفت ادارة المدرسة بأولياء الأمور يالترحيب والضيافة ... وبدأ الاجتماع بشكرهم على حضورهم وهودليل اهتمامهم وثقتهم بالمدرسة
مؤكدين اننا يجمعنا وحدة الهدف ووحدة المصير وثمار تعاوننا هو غذاء لارواح الطلاب ووقود لشخصياتهم
بدأ وكيل المدرسة عرضاً مرئياً يبين للآباء خصائص النمو للمراحل العمرية الثلاث ( الابتدلئية - المتوسطة - الثانوية )
فطالب الابتائي تظهر عنده الحاجة الى اللعب
وطالب المتوسط تظهر عنده الحاجة الى الاهتمام
وطالب الثانوي تظهر عنده الحاجة الى الانتماء
ولايمكن فصل كل مرحلة عن أخرى ولكي ننجح علينا اشباع هذه الحاجات فمثلا نلعب مع ابن الثانوي ونعطيه من الاهتمام ونركز على انتماءه للمجموعة التي يصاحبها فنسعى لأن ينتمي لفريق من الشباب الصالحين
وطالب المتوسط لكي يجذب الاهتمام يتخذ إحدى هاتين الوسيلتين (اما يشاغب ويتمرد ويعاكس النظام ) ( او يجتهد ليحظى بالاهتمام والتقدير )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~والحمدلله ان هدفنا واحد وهو اعداد الطلاب كدعائم وقواعد قوية لجيل المستقبل على ان تتوافق توجيهاتنا مع بيئة الطالب خارج المدرسة وتكون امتداد لها لكن اذا تعارضت التوجهات والاهتمامات وتناقضت
فسيسقط الطالب في الحيرة وعدم التوافق النفسي مع متطلبات المجتمع وسنضرب لكم الأمثلة من واقعنا من المدرسة
* بعض الآباءيشجع ابنه على القوة والرجولة ( بمفهوم خطأ ) بأن يأخذ حقه بيده فماهو حاله اذا تعود على ذلك واستوقفه رجل أمن أو استاذه بالجامعه او مديره بالشركة
علموا أولادكم ان الهدم والاعتداء على الناس سهل لكن البناء بحتاج قوة ومهارة فالقوي من يبني علاقات جيده مع الجميع ويكسب احترامهم
واذا كنت تريد ابنك رجلاً ...... فالرجال تحسن التصرف ولاتضرب .... وتحسن الحديث ولاتكذب
وكل ماعليك فعله ان توكل لإبنك مهام في البيت ( بحيث يكون مدد وليس عدد ) فيكون له مسئولية معك في الاهتمام بالاسرة ليعتز بشخصيته وبأن له دور ومكانة وأهمية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفخر بالقبيلة .... وقد تعارك طالبين من قبيلتين مختلفتين خارج المدرسة لأن احدهما يفخر بقبيلتة ليس بمآثرها ولكن بازدراء قبيلة الطالب الآخر فما الحال اذا تطور هذا الفكر عند جميع الطلاب وتحزبوا كل حسب قبيلته لم يتعلم الطالبين ان الاسلام أقر مكارم الاخلاق التي تشتهر بها كل قبيلة ونهى عن التحزب والتعصب
وعلينا نحن واياكم تدارك هذا المفهوم وترسيخ الفخر بالدين وبمكارم الاخلاق وكرروا لهم ان الهدف ( دخول الجنة )
ألم تشاهدوا ماحل في بلاد المسلمين المجاورة من تحزب مذهبي فأصبح يقتل بعضهم بعضا وهم من بلد واحد ولاحول ولاقوة الا بالله
وعلموا اولادكم ان الأعداء لبلادنا يتربصون الثغرات وينتهزون الخلافات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اجعلوا أولادكم في بؤرة اهتمامكم ماداموا بذوراً فاسقوهم بالرعاية والاهتمام والمحضن الخصب مهتدين بشرع الله وسنة رسوله
ونحن ولله الحمد أمة إذا قالت ... فعلت واذا فعلت .... نجحت واذا نجحت ..... وفقت
ونحن وإياكم مسئولين امام الله
نهض الآباء شاكرين متحمسين للتغيير داعين الله لهؤلاء القادة بالتوفيق وأن يجعل جميع مدارسنا تنعم بمثل هؤلاء الكوكبة المباركة
مقال ابتعدوا عن طريقي (2)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire